كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي



هذه هي فصول الرسالة الثلاثة بمباحثها التسعة، اضطرني منها الفصل الثاني أن يكون غير متناسب في حجمه من حيث الكمية مع أخويه، نظرا لاتساع المادة النحوية المتعلقة به لكونه محط نظر النحويين في بحثهم موضوع نزع الخافض وقد اجتهدت في حذف ما يمكنني حذفه منه، وأبقيت على ما رأيت اتصاله بالموضوع اتصالا مباشرا وإن طال فيه المقام أحيانا.
أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم المحاور والأفكار والنتائج التي انتهى إليها الباحث.
وقد نهجت في بحثي هذا منهج الوصف والتحليل، والنقد والاختيار، وذلك بعرض المسألة النحوية عرضا موجزا يفي بحاجة البحث إليها، محللا الأقوال فيها، ناقدا غير المختار منها، ومقويا الوجه الذي وقع عليه اختياري.
عنيت بتخريج الشواهد وإن جاءت في ثنايا نص منقول، فخرجت الآيات القرآنية على الكتاب العزيز بقراءة حفص عن عاصم، فإن كان في الآية قراءات يتطلب البحث ذكرها خرجتها على كتب القراءات والتفسير، وخرجت الأحاديث النبوية والأقوال المأثورة على مظانها في كتب الحديث النبوي كالصحاح والسنن والمسانيد، وكتب الأمثال وخرجت الشواهد الشعرية على دوواين الشعراء والمجموعات الشعرية وكتب النحو والأدب، مقدما التخريج على ديوان الشاعر منفردا كان أو ضمن مجموعة شعرية كأشعار النساء وشعراء إسلاميون، ثم أخرجها على كتب النحو والأدب والمعاجم معزوا أو غير معزو، ذاكرا الخلاف في نسبته إن كان في نسبته خلاف.
إن كان في المراجع المحال عليها تشابه في الأسماء عينت المقصود منها بذكر مؤلفه، نحو: معاني القرآن للفراء، ومعاني القرآن للأخفش.
لم أترجم للأعلام الوارد ذكرهم في البحث، واكتفيت بذكر سنة وفياتهم عند ذكره أول مرة.
ثمة رموز في البحث يمكن بيانها على النحو الآتي:
ج: الجزء.
خ: مخطوط.
ط: الطبعة.
ظ: ظهر الورقة من المرجع المخطوط.
ع: العدد.
غ. ت: من غير تاريخ.
ق: القسم.
قة: ورقة المرجع المخطوط.
ك: كراسة المرجع المخطوط.
و: وجه الورقة من المرجع المخطوط.
فإن كان في ما كتبت يداي ما يحسن، فهو من فضل ربي ومنه وكرمه- جل جلاله- ثم لمن رعاني طالبا وباحثا أستاذي ومشرفي الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الجليل بن عبيد العاني- أبقاه الله ذخرا للعربية وطلابها- ثم لأستاذي الفاضل الدكتور عبد الله صالح بابعير الذي اقتفيت أثره- في ما أحسب- مسترشدا بمسلكه في طريقة البحث، وإن كانت الأخرى فمن قصوري وتقصيري، والله المسؤول أن يعفو عن زللي وخطئي، وكل ذلك عندي، وأن يسدد خطاي ويهديني سواء السبيل ويكتب لي عنده بما هو أهله- لا بما أنا أهله- أجرا، فهو المستعان وعليه التكلان، والحمد لله رب العالمين.